وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن، "وأخيراً، السؤال الرئيسي عما إذا كان ما حدث مع نورد ستريم يفيد الولايات المتحدة. الجواب هو بلا شك أن موردي الغاز الطبيعي المسال الأمريكيين (LNG) يجب أن يحتفلوا بالزيادة المتعددة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا".
وشدد نيبينزيا، على أن تدمير خط الأنابيب يعود بالنفع على الموردين الأمريكيين، ومن وجهة نظر سياسية فإن الخط الأخير نورد ستريم -2 الذي يضمن استقلال الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة قد تم تعطيله.
وأضاف نيبينزيا أن الاتحاد الأوروبي أكد مرارًا أهمية المشروع ودعمه. كما أن روسيا لن تضر بخط الأنابيب الذي استثمرت فيه أموال طائله.
وأشار نيبينزيا إلى أنه ليس من المنطقي أن تدمر روسيا مشروعي "السيل الشمالي1-2" بأيديها.
وقال نيبينزيا "إننا نعتبر إجراءات تدمير خط أنابيب الغاز تخريبا متعمدا". وذكر أن ما حدث لا يمكن أن يكون من تخطيط تنظيم "إرهابيين بسطاء".
في الوقت نفسه، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لا تكترث بأن أوروبا ينتظرها شتاء بارد.
ونوه بأن روسيا تؤيد إجراء تحقيق شامل في تخريب خطوط "السيل الشمالي"، مشددا على أن التحقيق الدولي شرعي بمشاركة روسيا فقط.
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين الماضي 19 سبتمبر/أيلول، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"، وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
بدورها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.
وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أعلن في وقت سابق اليوم، أن روسيا لديها أدلة على أن الغرب هو من يقف وراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خط التيار الشمالي.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، العمل التخريبي الموجه لخطوط أنابيب الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق "التيار الشمالي"، بأنه "إرهاب دولة"؛ مؤكد أن ذلك لا يمكن أن يبقى دون تحقيق دولي جاد.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، العمل التخريبي الموجه لخطوط أنابيب الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق "التيار الشمالي"، بأنه "إرهاب دولة"؛ مؤكد أن ذلك لا يمكن أن يبقى دون تحقيق دولي جاد.
من جهته، نفى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تورط بلاده في حادث تخريب خطي الأنابيب. واصفا الاتهامات الموجهة إلى واشنطن في هذا الصدد بـ "السخيفة".