جاءت تصريحات روبرت مالي لموقع راديو "ذي وورلد"، تعليقًا على طلب إيران من الولايات المتحدة ضمانات تمنع الرئيس الأمريكي المقبل من الخروج من الاتفاق النووي.
وأوضح مالي: "إذا قرر أي رئيس أمريكي في المستقبل الانسحاب الأحادي من الاتفاق مرة أخرى فلا يمكن فعل شيء لمنعه من ذلك".
وأضاف المبعوث الأمريكي أنه "من الصعب التفاوض مع بلد يمتنع عن الحوار معنا صعب، وهو ما جعل كل شيء أصعب وأطول زمنا، وسمح بحدوث سوء الفهم، نحن مستعدون للتفاوض المباشر لكنهم ليسوا مستعدين".
في السياق ذاته، أجاب مالي عن سؤال عما إذا كانت إيران ستنتج السلاح النووي، حيث استبعد حدوث ذلك في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن إيران لديها قرار بامتلاك السلاح النووي، لكن هذا لا يعني أنهم لا يطورون برنامجهم.
ورأى مالي أن مصير المفاوضات النووية رهن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي لا علاقة لها بالاتفاق النووي، متهمًا طهران بعرقلة التوصل إلى اتفاق بالمفاوضات النووية مرتين.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن تبادل الرسائل بين أمريكا وإيران يتم حاليا بواسطة المنسق وعدد من وزراء خارجية الدول الأخرى.
وقال عبد اللهيان، خلال لقائه بنظيره السوري فيصل المقداد، في نيويورك، إن "طهران تواصل انطلاقا من نهجها المنطقي، المضي في مسار الدبلوماسية وتؤكد على التوصل إلى اتفاق مستديم يضمن الحصول على المصالح الاقتصادية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.