وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "جنود الاحتلال" لا يتوقفون عن ممارسة القتل طالما ظل العالم يسمح لهم بالإفلات من العقاب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
واعتبر أن هذا الوضع "يغري جنود الاحتلال بمواصلة جرائمهم التي كان آخر ضحاياها الشاب فايز خالد دمدوم (18عاما) من العيزرية".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أن "الشاب فايز خالد دمدوم استشهد إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في عنقه".
وأضافت الصحة الفلسطينية أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه دمدوم، أثناء مروره بدراجته النارية بالقرب من مسجد المرابطين في العيزرية، ما أدى إلى إصابته برصاصة في عنقه، واستشهاده على الفور".
وتشهد مدينة القدس الشرقية وجميع أنحاء الضفة الغربية توترات متزايدة بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين، حيث شرعت الأولى أواخر مارس/آذار الماضي في شن عملية عسكرية واسعة النطاق بالضفة بعد مقتل 17 إسرائيليا في هجمات دامية شهدتها إسرائيل والضفة.
واعتقلت إسرائيل خلال العملية مئات الفلسطينيين، في مداهمات ليلية لمدن وبلدات الضفة كما اغتالت العديد من النشطاء الفلسطينيين ما فجر غضبا عارما بين الفلسطينيين.