وانخفض مؤشر "S&P 500" الرائد بنسبة 1.5 في المئة، أمس الجمعة، ما رفع خسارته خلال الربع بين يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول إلى 5.3 في المئة.
وبذلك يكون مؤشر "S&P" انخفض لثلاثة أرباع سنوية متتالية، وهو ما يمثل أكبر انخفاض منذ السوق الهابطة الطويلة التي صاحبت الأزمة المالية العالمية في 2008، وفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وانخفض مؤشر "ناسداك" أيضا بنسبة 1.5 في المئة يوم الجمعة، منهيا الربع الحالي بانخفاض بنسبة 4.1 في المئة، ليصل إلى أسوأ مستوى إغلاق للمؤشر منذ يوليو/ تموز 2020.
وكان عام 2022 صعبا بالنسبة لأسواق الأسهم، إذ أشارت البنوك المركزية، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنها ستواصل مسار رفع أسعار الفائدة، وتقليل الدعم للنمو الاقتصادي، في محاولة منها لاحتواء التضخم.
وفي الشهر الماضي، رفع البنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، أو ثلاثة أرباع نقطة مئوية، في خامس زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
وبسبب التضخم وانهيار أسعار الأسهم، خسر أثرياء أمريكا 93 مليار دولار في يوم واحد خلال شهر سبتمبر/ أيلول.
وحسب وكالة "بلومبرغ"، انخفضت ثروة جيف بيزوس بمقدار 9.8 مليار دولار، وهي أكبر ثروة تسجل خسائر من بين تلك التي يتتبعها مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، في حين انخفض صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 8.4 مليار دولار.
وفقدت ثروات مارك زوكربيرغ، ولاري بيج، وسيرغي برين، وستيف بالمر، أكثر من 4 مليارات دولار، بينما خسر وارن بافيت وبيل غيتس 3.4 مليار دولار و2.8 مليار دولار على التوالي.