جاء ذلك في بيان قرأه على التلفزيون الرسمي ضابط في الجيش محاطا بجنود يرتدون أقنعة، بحسب وكالة "رويترز".
ونفت السفارة الفرنسية في وقت سابق أي تورط للجيش الفرنسي في الأحداث الأخيرة في بوركينا فاسو وقالت إن القوات الفرنسية لا تحمي أي سلطات في البلد الأفريقي.
وأمس الجمعة، اقتحمت مجموعة من الجنود محطة التلفزيون الوطنية RTB، وأعلنت أن دامبيا قد تمت الإطاحة به من منصبه، وقالت إنه تم تعليق دستور البلاد وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وسمع دوي أعيرة نارية اليوم السبت في عاصمة بوركينا فاسو وسط مؤشرات على توتر مستمر بعد يوم من قيام مجموعة من ضباط الجيش بالإطاحة بالرجل الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل تسعة أشهر فقط.
وظلت الطرق مغلقة في واغادوغو حيث سمع صوت طائرة هليكوبتر تحلق في سماء المنطقة.
وأفاد تحليل للأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي، اطلعت عليه وكالة أسوشيتيد برس أن هناك "حركة عسكرية غير طبيعية" في المدينة.
وأدان المجتمع الدولي الإطاحة باللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا في يناير/كانون الثاني الماضي. وانتقد الاتحاد الافريقي وكتلة منطقة غرب أفريقيا المعروفة باسم الايكواس التطورات بشدة.
وقالت إيكواس مستشهدة بالاتفاق الأخير الذي أبرمه داميبا للعودة إلى النظام الدستوري بحلول يوليو 2024، "تجد الإيكواس أن هذا الاستيلاء الجديد على السلطة غير مناسب في وقت تم إحراز تقدم فيه".
بعد توليه السلطة، قدم داميبا وعودا بإنهاء العنف الإسلامي المتطرف الذي أجبر مليوني شخص على الفرار من ديارهم في بوركينا فاسو. لكن مجموعة من الضباط بقيادة إبراهيم تراوري قالت أمس الجمعة إن داميبا فشل ولذا تم عزله من منصب الرئيس المؤقت.