وحسب صحيفة "هاآرتس"، كان من المقرر في البداية أن يحضر السفير الإسرائيلي جيل أرزيلي المراسم في 15 سبتمبر/أيلول، ولكن حدث التأجيل في نفس اليوم في خطوة وصفتها وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها "غير مسبوقة".
وقالت حكومة تشيلي في بيان، إن قرار الدولة جاء رداً على مقتل شاب فلسطيني خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية، مضيفة أنه تم تأجيل المراسم ليوم 30 سبتمبر.
وبعدها، قدمت وزارة الخارجية التشيلية، اعتذارها لتل أبيب على واقعة الإحراج الدبلوماسي الذي جرى للسفير الإسرائيلي الجديد في بلادها.
وأوضحت أن "قرار التأجيل كان استثنائيا، لكنها تؤكد رغبتها الدائمة في الحفاظ على علاقة أخوية وبناءة مع إسرائيل وشعبها".
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس التشيلي رفض اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده، حيث ألغى المراسم الدبلوماسية في الوقت الذي وصل فيه السفير بالفعل إلى القصر الرئاسي.
وأوضحت التقارير أن الرئيس التشيلي قرر تأجيل الحدث الدبلوماسي بعدما علم بنبأ مقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية، ما دفع وزير الخارجية التشيلي إلى إبلاغ السفير الإسرائيلي بإلغاء الحفل.
وتوجد في تشيلي جالية فلسطينية كبيرة، والعديد منها يحتل مناصب مهمة في البلاد، كما أن الرئيس الجديد معروف بمواقفه المعادية لإسرائيل.