1- الخوف من وقوعها بيد روسيا
"تعتبر هذه الدبابات من أسهل قطع المعدات التي يمكن الحصول عليها من قبل الجيش الروسي بسبب أدوارها في الخطوط الأمامية، على عكس المدفعية أو الطائرات، يمكن أن توفر كل من أبرامز أو ليوبارد 2 معلومات استخباراتية قيمة للجيش الروسي في حالة الاستيلاء على مركبة واحدة، والتي تظل احتمالا مهًا للغاية في حالة دخولهم الحرب".
2- "سيناريو حلب" كان صادما ومحرجا
"تكبدت دبابات ليوبارد التركية ودبابات أبرامز العراقية خسائر فادحة أمام تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) وأمام القوى الأخرى.. في عام 2016، واجهت دبابة ليوبارد 2 التابعة للجيش التركي في مدينة الباب بمحافظة حلب السورية خسائر مذلة في عمليات القتال ضد أسلحة تنظيم "داعش" الإرهابي والتي كانت بعيدة كل البعد عن أحدث التقنيات، حيث ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الدبابة أظهرت "العديد من الأعطال التي تم الكشف عنها بطريقة قاتلة".
ووصف القادة العسكريون الأتراك الاشتباكات المبكرة لوحدات "ليوبارد 2" مع "داعش" الإرهابي بأنها شكلت "صدمة" بالنسبة لهم.
"الخسائر الجسيمة التي تكبدتها دبابات ليوبارد 2 وأبرامز، خاصة ضد الدروع الروسية (في سوريا - يمتلكها الجيش السوري)، ستكون بمثابة إحراج كبير يمكن أن يقلل بشكل خطير من الاهتمام الأجنبي بالحصول على التصميمات، خصوصا أن الدبابتين مصممتين للتصدير بشكل أساسي".
3- شراهتها للوقود والغاز
"لا تصنع هذه الدبابات على نطاق واسع، مما يعني أنهما سيحتاجان إلى السحب من الوحدات الاحتياطية التي قد تكلف المليارات لتجديدها".
4- عدم التوافقية مشكلة حقيقية
5- لا تستطيع قطع الجسور وتتطلب كوادر
"حقيقة أن الدبابات الغربية تفتقر إلى الملحقات الآلية وتتطلب 33 ٪ أكثر من العنصر البشري مقارنة بالروسية، وذلك يعتبر عائقا كبيرا لبعض العملاء".