وتابع: أما المحور الاقتصادي، ستذهب روسيا "كما وعد الرئيس بوتين" لإعادة بناء المناطق التي دمرتها المواجهة العسكرية في الأقاليم الأربعة على كل الأصعدة بدء من البنية التحتية أما على الصعيد السياسي ستحاول روسيا أن تعمل على خطين الأول هو خط الدمج السياسي الكلي للأقاليم الأربعة بروسيا الاتحادية والخط الثاني هو ترتيب أوضاعها دولياً بشكلٍ تتقبل به المنظومة الدولية قرار الضم الذي حصل".
في هذا السياق، قال أستاذ مساعد في معهد العلاقات الدولي والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية د.عمرو الديب: "إن هناك خطوة تعتبر هى الأهم لروسيا حالياً بعد إعلانها انضمام 4 أقاليم للأراضي الروسية ألا وهي تنفيذ ما تم الوعد به على لسان القيادة الروسية ومعظم المسؤولين الروس بأن إذا ما استمرت الأعمال العسكرية الأوكرانية بشكل كبير ضد هذه المناطق التي انضمت لروسيا فهذا يعني إعلان حرب على روسيا الاتحادية وعلى شعب روسيا الاتحادية".