مرشحان كويتيان يفوزان بعضوية مجلس الأمة من داخل السجن

فاز مرشحان في انتخابات مجلس الأمة في الكويت رغم أنهما محبوسان حاليا، وهو ما يعد سابقة تاريخية في الانتخابات البرلمانية في البلد الخليجي.
Sputnik
وأعلن فوز النائب مرزوق الخليفة بمقعد قبيلة شمّر في الدائرة الرابعة، على الرغم من وجوده في السجن، تنفيذا لحكم صادر بحقه في قضية انتخابات فرعية، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
ويجرم القانون الكويتي ما يسمى "الانتخابات الفرعية" هي انتخابات غير رسمية تسبق الانتخابات الرسمية لمجلس الأمة، تجريها القبائل بغرض حشد الدعم والتأييد لممثليها الذين سيتم اختيارهم لخوض الانتخابات الرسمية.
وينص قانون الانتخاب الكويتي في مادته "45" على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نظم أو اشترك في تنظيم انتخابات فرعية أو دعا إليها".
واستنادا إلى هذه المادة قضت محكمة الجنايات بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ لـ29 مواطنا بتهمة المشاركة بانتخابات فرعية شمر بالدائرة الرابعة، بينهم النائب مرزوق الخليفة ونواب آخرون، وأعلن الخليفة خوضه الانتخابات من داخل السجن وحصل بالفعل على 5170 صوتًا ليتمكن من الوصول إلى مقعد المجلس وهو داخل سجنه.
ولي العهد الكويتي يعلن حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة
وفي نفس الانتخابات فاز المرشح حامد البذالي في الدائرة الثانية، وحصل النائب على المركز الرابع، على الرغم أنه قيد الحبس الاحتياطي، وبانتظار عرضه على القاضي في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، في قضية "تشاورية بني غانم"، وهي أيضا قضية انتخابات فرعية.
وتسعى الكويت إلى السيطرة على هذا التصرف وتعتبره مشوها ومقيدا للحياة الديمقراطية وحرية الانتخاب.
مناقشة