وقال محافظ إقليم غدو أحمد بولي غراد، إن "العناصر الإرهابية شنوا هجوما مسلحا على الأشخاص عندما كانوا يعملون على حفر بئر لسقيا المنكوبين جراء موجة الجفاف التي ضربت عدة مناطق بجنوب ووسط البلاد".
وأضاف أن الإرهابيين أشعلوا النيران في جثث الضحايا وكذلك أحرقوا معداتهم.
وأكد أن الجيش الصومالي والانتفاضة الشعبية قاما بعدة ضربات لميليشيات الشباب الإرهابية، مما أدى إلى تطهير العديد من المناطق التي كانت بحوزتها في السنوات الماضية.
وانهارت الصومال كدولة موحدة في عام 1991 مع سقوط نظام سياد بري، واعترف المجتمع الدولي بالحكومة الفيدرالية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدة مناطق في الصومال.
وتشن حركة "الشباب" الإرهابية صراعا مسلحا ضد الحكومة الفيدرالية وتسيطر على مناطق واسعة من الأجزاء الجنوبية والوسطى من الصومال.
وفي مايو/ أيار، قررت الولايات المتحدة تجديد الضربات ضد الجماعة الإرهابية من أجل مكافحة التهديد المتزايد الذي تشكله على القوات الشريكة للولايات المتحدة.