ووفقا لتصريحات نقلها موقع "جلوبال شينا ديلي" أكد شوانغ أن الصين تشعر بالقلق إزاء تعطل خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 ، مؤكدا أن هذا الأمر أدى إلى تفاقم نقص إمدادات الطاقة في أوروبا، متوقعا أن يتسبب ذلك في تقلبات أسواق الطاقة إلى جانب ارتفاع الأسعار.
وقال: "أدى التعطيل المادي لخط الأنابيب، نتيجة للتسريبات، إلى تفاقم نقص إمدادات الطاقة في أوروبا، ومن المرجح أن يعاني المستهلكون في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان النامية، من التقلبات الناتجة في أسواق الطاقة ومن ارتفاع أسعارها".
تصريحات المندوب الصيني الدائم في الأمم المتحدة جاءت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، والتي أكد فيها أن "التسريبات ما زالت مستمرة والتأثيرات على طرق الشحن والبيئة البيئية للمياه المعنية ما زالت مستمرة ".
كما قال المسؤول الصيني إن بكين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على أمن البنية التحتية العابرة للحدود.
وتسببت هجمات متزامنة على خطي الأنابيب، يوم الاثنين الماضي، في انخفاض الضغط وتسريبات في بحر البلطيق.
وفيما قالت السلطات السويدية والدنماركية إنها اكتشفت تسريبين للغاز بسبب انفجارين تحت البحر، أكد مكتب المدعي العام الروسي يوم الأربعاء أنه يحقق في انفجارات خط الأنابيب كأعمال إرهاب دولي.