جاء ذلك وفق الاستطلاع الذي أجرته قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، ونشرت نتائجه مساء اليوم السبت.
وبحسب المعطيات، قال 43% إنهم يؤيديون الاتفاق المتبلور مع بيروت، والذي كشفت تقارير في وقت سابق اليوم، أنه قد يتم توقيعه خلال أيام.
وأبدى 16% من الإسرائيليين اعتراضهم على توقيع الاتفاق، فيما قال41% إنهم لم يكونوا رأيا بعد، أو أنهم لا يعلمون البته بشأن الاتفاق المتبلور.
وقال 61% من ناخبي أحزاب اليسار في إسرائيل إنهم يؤيديون الاتفاق، فيما تراجعت النسبة إلى 29% بين ناخبي اليمين الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، قالت مصادر لبنانية، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، السبت، إن "لبنان يتجه لقبول العرض الخطي الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل".
وأضافت المصادر أن "العرض الأمريكي يتضمن الإقرار الإسرائيلي بالخط 23 وحقل قانا ويفصل بين الترسيم البحري ونقاط البر".
وتابعت أن "واشنطن أبلغت لبنان أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستجتمع الاثنين المقبل لإعلان موافقتها على العرض الأمريكي".
وأوضحت المصادر أن "اجتماعا مرتقبا للرئاسات الثلاث في لبنان، في القصر الجمهوري الاثنين المقبل بحضور خبراء عسكريين لبنانيين لمناقشة العرض الأمريكي وإعلان موقف لبنان الرسمي منه".
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد تحدث في وقت سابق، عن انفراجات في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وقال إن لبنان سيحصل على ما يستحقه من ثروات، وأكد أن هذا الملف أصبح في "خواتيمه السعيدة".
وتحاول إسرائيل ولبنان، منذ عام 1996، حل التداخل بين مياههما الإقليمية الواقعة على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.
وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان، حيث سيسهل الأمر من استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية.
بدأت المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بوساطة أمريكية عام 2020، حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لحوالي 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا يشمل جزءً من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل.