وقال نقيب صيادلة لبنان جو سلوم لوكالة "سبوتنيك"، إن "هدف التحرك الذي قامت به جمعية بربارة نصار ونقابة الصيادلة وتجمع مرضى السرطان، هو زيادة الدعم على أدوية السرطان من 25 إلى 60 مليون دولار، لأن الكميات المتواجدة في الأسواق لا تكفي المرضى وهم لا يحصلون على علاجهم".
وروت بعض المشاركات لـ"سبوتنيك" معاناتهن ومعاناة أصدقائهن في تأمين أدوية السرطان تقول إحدى السيدات إنها "تشكر الله كل يوم لأنها اكتشفت مبكرا إصابتها بالسرطان واستطاعت أن تتعالج، ولكن غيرها من المواطنين لم يحالفه الحظ"، وأضافت أنها "حضرت ثلاثة جنائز لمرضى سرطان كانت تتابع حالتهن كونها تنشط في العمل الاجتماعي، وسبب الوفاة هو تدهور وضعهن الصحي وتفشي المرض بسبب فقدان الدواء، لا تستطيع الدولة أن تترك المرضى لمواجهة مصيرهم".
وبحسب رئيس جمعية "بربارة نصار"، هاني نصار، تم اختيار عنوان " ما بدنا أضوية... بدنا أدوية" لأنه جرت العادة أن "يتم إضاءة لبنان بشكل عام والقصر الجمهوري والسرايا الحكومي بشكل خاص باللون الزهري تضامنا مع مرضى السرطان، وفي الوقت عينه في منازلنا نتألم لأنه لا يوجد دواء".