جاء ذلك خلال لقائه في عمان مع شخصيات سياسية لإطلاعهم على نتائج زيارة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق قناة "المملكة" الرسمية.
وشهدت الفترة الأخيرة جهودا واسعة بين كل من الأردن والعراق ومصر؛ لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما في ذلك عبر مشاريع الربط الكهربائي، بما يحقق مصالحهم المشتركة، وتم عقد العديد من اللقاءات لمناقشة التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.
وقال عبد الله الثاني إن الأردن "يسعى من خلال التعاون مع الأشقاء في مصر والعراق، وكذلك في المشاريع الإقليمية، لبناء شراكات اقتصادية تنعكس نتائجها على المنطقة وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية".
وشدد على ثبات المملكة على مواقفها "بضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين" معربا عن أمله "في أن تسهم المرحلة المقبلة في استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وجدد الملك تأكيده "على استمرار الأردن في القيام بواجب حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
ونوه بأن الأردن "يركز دوما على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين بمشاريع التعاون الإقليمي، باعتبار تعزيز الجانب الاقتصادي أحد أهم المقومات للدولة الفلسطينية المنشودة، لتعزيز صمودهم على الأرض، والتخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجههم".
وفي الشأن السوري، جدد العاهل الأردني التأكيد على أن "الأردن يواصل دوره في الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين".