وقالت الخدمة الصحفية لرئيس البلاد رومين راديف، في بيان "لا يوافق راديف على النص الكامل للإعلان الذي تبنته بعض دول أوروبا الشرقية بشأن عضوية أوكرانيا في الناتو. يؤيد الرئيس المواقف الأخرى الواردة في الوثيقة".
وفقا لرئيس بلغاريا، يجب اتخاذ قرار انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية والتسوية السلمية للوضع.
يذكر أنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تم التوقيع على الوثيقة من قبل قادة جمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين أن الكرملين استمع إلى طلب فلاديمير زيلينسكي، بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، بالإضافة إلى ردود الفعل المختلفة عليه، فموسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء العملية الخاصة لروسيا في أوكرانيا.
وقال بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كان لدى الكرملين مخاوف من أن قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيتم حلها على أساس متسارع: "لقد سمعنا حقًا تصريحات الرئيس زيلينسكي، كما رأينا ردود فعل مختلفة من الناتو - هناك دول تدعم هذا الخيار للانضمام السريع، وهناك دول لا تدعمه. على أي حال، يشير الجميع إلى قاعدة الإجماع، ولذلك، فإننا نتابع هذا القرار بعناية شديدة ونذكر أن توجه أوكرانيا نحو الناتو وتأكيد عضوية أوكرانيا المستقبلية في الناتو أصبح أحد أسباب العملية العسكرية الخاصة".
وقال زيلينسكي في وقت سابق، إن أوكرانيا تتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو وفق آلية مستعجلة. فيما قال جيك سوليفان، مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، في وقت لاحق، إن اتخاذ مثل هذا الإجراء غير مناسب الآن. وأقر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في تعليقه على بيان زيلينسكي، بموقف الكتلة الثابت بشأن حق كل دولة في تحديد مسارها الخاص وسياسة "الباب المفتوح"، لكنه شدد على أن الناتو سوف يركز جهوده حاليا على مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.