وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفري، إن "العنف الذي تعرض له المحتجون في إيران على يد قوات الأمن مروع"، مضيفا أن بلاده أوضحت وجهة نظرها للسلطات الإيرانية.
وأكد على "ضرورة تحمل السلطات الإيرانية مسؤولية أفعالها والاستماع لمخاوف شعبها، بدلا من إلقاء مسؤولية الاضطرابات على عناصر خارجية"، على حد قوله.
وتشهد إيران، منذ أكثر من أسبوع، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار الأسبوع الماضي، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما أكدت السلطات مقتل ما لا يقل عن 4 من قوات الأمن خلال فض التظاهرات.
في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عامًا).