ووفقا لصحيفة "داغينر نيهار" السويدية، فإن الصحفيين استخدموا خدمة تتبع حركة السفن.
وأضافت الصحيفة أن السفينة انتهى بها الأمر مرتين في مناطق قريبة من خطوط الأنابيب، حيث تم اكتشاف تسريبات لاحقا.
وأكدت البحرية السويدية أن السفينة كانت في تلك المناطق وأجرت "مراقبة بحرية"، لكنها رفضت الكشف عن هدفها بسبب السرية.
وأعلنت شركة "نورد ستريم إيه جي" المشغلة لخطي "التيار الشمالي"، أنه من المخطط البدء في تقييم الأضرار في "التيار الشمالي" بعد تلقي التصاريح الرسمية، بينما لا يمكن السماح بالوصول إلى المنطقة المطلوبة إلا بعد استقرار الضغط في البنية التحتية وتوقف التسرب.
وصرحت الشركة في بيان "تخطط شركة نورد ستريم إيه جي للبدء في تقييم الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز "التبار الشمالي1" بعد تلقي التصاريح الرسمية المناسبة. لا يمكن السماح بالوصول إلى منطقة الضرر إلا بعد استقرار الضغط في خط الأنابيب وتوقف تسرب الغاز".
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم 19 سبتمبر/أيلول، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.