وكتبت لجنة "نوبل" عبر "تويتر": "جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2022 مُنحت لسفانتي بابو "لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضة والتطور البشري".
وأكدت لجنة "نوبل" أن عالم الوراثة السويدي، سفانتي بابو، "حقق بدراسته شيئا يبدو مستحيلا"، عندما قام بتسلسل أول جينوم إنسان نياندرتال، وظهر الدليل على اكتشافه لأول مرة في عام 2010، بعد أن ابتكر طرقا لاستخراج وتسلسل وتحليل الحمض النووي القديم من عظام إنسان نياندرتال، وأنه بفضل عمله، أصبح يمكن للعلماء مقارنة جينومات الإنسان البدائي بالسجلات الجينية للبشر الأحياء اليوم.
وتابعت لجنة جائزة "نوبل" أن بحث بابو الأساسي "أسفر عن ظهور نظام علمي جديد تماما"، مشيرة إلى أنه من خلال الكشف عن الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن أشباه البشر المنقرضة، توفر اكتشافاته الأساس لاستكشاف ما يجعلنا بشرا فريدا".
وعندما كشف سفانتي بابو النقاب عن نتائج دراسته التي توصل إليها لأول مرة في عام 2010، قال إن "امتلاك نسخة أولى من جينوم الإنسان البدائي يحقق حلما طويل الأمد".
وعمل سفانتي بابو كمدير لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا منذ عام 1997، وهو زميل أبحاث فخري في متحف التاريخ الطبيعي بلندن.