تأتي الزيادة الحادة في أسعار الفائدة في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل السيطرة على تضخمها السنوي، الذي انخفض إلى 4.6 في المائة في أغسطس/آب الماضي من 5.2 في المائة في يوليو/تموز، وما يزال أعلى بكثير من النطاق المستهدف للحكومة البالغ من 1 إلى 3 في المائة.
هذه هي الزيادة الخامسة في سعر الفائدة التي يقوم بها بنك إسرائيل المركزي منذ منتصف أبريل/نيسان عندما كان المعدل منخفضا بنسبة 0.1 في المائة والثاني على التوالي بنسبة 0.75 في المائة بعد أن قام بذلك في أواخر أغسطس.
وسعر الفائدة الجديد هو أعلى معدل مسجل في إسرائيل منذ يناير 2012 عندما كان 2.75 بالمائة أيضا، وفقا لبيانات بنك إسرائيل المركزي.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار المنازل في إسرائيل بنسبة 17.9 في المائة في الأشهر الـ 12 الماضية وهي نسبة أعلى بكثير من وتيرة السنوات الأخيرة، بحسب البنك.
وخلص بنك إسرائيل المركزي إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد نشاطا قويا مصحوبا بسوق عمل ضيقة وبيئة تضخمية، مما يسمح باستمرار في زيادة أسعار الفائدة.