وأضاف الطبوبي، أن الاتحاد يرفض بقوة كل ما وصفها بـ"الخيارات المؤلمة" وأنه سيكون في الصفوف الأمامية مع الشعب في الشارع ضدها.
يأتي موقف اتحاد الشغل قبل أيام من بدء مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد المقررة في العاشر من الشهر الجاري في واشنطن، للحصول على قرض لإنعاش المالية العامة مقابل إصلاحات لا تحظى بشعبية من بينها خفض الدعم على الطاقة والغذاء وإصلاح المؤسسات العامة التي تعاني عجزا ماليا كبيرا.
ووفقًا لقوى المعارضة، تعود الأزمة الحالية في جزء منها إلى غياب الرقابة والإجراءات الحازمة لمواجهة المحتكرين، بينما يؤكد الرئيس قيس سعيد بأن لوبيات وجهات سياسية تقف وراء تفاقم الأزمة.
الخبير في الشؤون المغاربية، إدريس حميد، رأى بأن الرئيس سعيد يتحمل جزءًا كبيرًا من الأزمة الاقتصادية في البلاد، بسبب تركيزه على الملفات السياسية بدلًا من الاهتمام بالقضايا المعيشة للمواطن.
واعتبر حميد، في حوار معه عبر "بانوراما" أنه في حال تفاقمت الأزمة بين اتحاد الشغل والحكومة، فإن من شأن ذلك أن يؤدي لاتساع رقعة المعارضين لسياسات رئيس الجمهورية، وصولًا إلى تشكل جبهة واسعة تعارض – من بين أمور أخرى- إجراء الانتخابات.
التفاصيل في الملف الصوتي...