وذكرت الكاتبة الصحفية ماغي هابرمان في كتاب طال انتظاره بعنوان "رجل الثقة" أن ترامب، خلال اجتماع مع رئيس أركان الجيش الأمريكي في ذلك الوقت، جون كيلي، ومستشار البيت الأبيض آنذاك، دون ماكجان، كان على وشك نشر تغريدة يعلن فيها إقالة ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر، وكلاهما كانا من أبرز مستشاري البيت الأبيض.
وتدخل كيلي ناصحا ترامب بالتحدث مع إيفانكا وكوشنر أولا قبل نشر التغريدة.
يكشف الكتاب أيضا أن ترامب كان يتحدث كثيرا عن صهره، وعلق ذات مرة بقوله إن كوشنر "يبدو وكأنه طفل"، بعد سماع خطاب عام ألقاه في عام 2017.
عندما كان ترامب في منصبه، اكتشف موظفو البيت الأبيض بشكل دوري أن المرحاض كان مسدودا بورق مطبوع يعتقدون أنه مستندات، وفقا للكتاب.
ويقال إنه كان يمزق مستندات، وهو أمر يتعارض مع قانون السجلات الرئاسية، إذ ينص القانون على أن أي وثائق يصدرها أو يتلقاها الرئيس هي ملك للحكومة الأمريكية، ويجب أن يتعامل معها الأرشيف الوطني الأمريكي بمجرد انتهاء فترة الرئاسة.