وقالت تراس بكلمة أمام الحضور
"أنا سعيدة للغاية بأن أكون هنا لأول مرة في فعالية أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين كرئيسة للوزراء، كما تعلمون أنا صهيونية وداعمة لإسرائيل بشدة وأعلم أن بإمكاننا تقوية العلاقة بشكل أكبر بين بريطانيا وإسرائيل".
وكانت الإذاعة العبرية العامة قد نشرت قبل أيام أن رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، أبلغت نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها تفكر في نقل سفارة بلادها لدى إسرائيل إلى القدس.
ويرى مراقبون فلسطينيون، أن الخطوة في حال تم اتخاذها "سابقة خطيرة من بريطانيا وتزيد عداءها من قبل الشعب الفلسطيني كونها صاحبة وعد بلفور الظالم الذي أعطى من لا يملك لمن ليس له حق في فلسطين".
و"وعد بلفور" هو رسالة أرسلها وزير خارجية بريطانيا الأسبق آرثر جيمس بلفور عام 1917 إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد ليونيل روتشيلد بتأييد بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.