وقال المندوبون لوكالة "بلومبيرغ" إن المجموعة قد تناقش خفضا بهذا الحجم، بالإضافة إلى تخفيضات أصغر تتراوح من مليون إلى 1.5 مليون برميل يوميا، عندما تجتمع غدا الأربعاء، وذكر أحد المندوبين أنه بناء على المناقشات الحالية، فإن القيود حتى الآن ستستخدم خطوط الأساس الحالية لقياس مساهمة كل دولة.
يضخ العديد من الأعضاء بالفعل أقل بكثير من حصصهم الرسمية، مما يعني أنهم يمكن أن يلتزموا تلقائيا بحدودهم الجديدة دون الحاجة إلى كبح الإنتاج. لا يزال من الممكن أن يؤدي ذلك إلى أكبر تخفيض في إنتاج التحالف منذ التخفيضات العميقة المتفق عليها في بداية الجائحة في عام 2020، لكن التأثير الفعلي على إمدادات النفط العالمية قد يكون أقل.
تكتم الوزراء بشأن نواياهم لدى وصولهم إلى فيينا يوم الثلاثاء، وامتنع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن التعليق، وقال نظيره الإماراتي سهيل المزروعي إن المجموعة ستتخذ قرارا بعد مراجعة بيانات السوق المقدمة من لجنتها الفنية.
التخفيض بهذا الحجم، إذا تم الاتفاق عليه غدا في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها في العاصمة النمساوية، سيعكس حجم قلق مجموعة المنتجين من تباطؤ الاقتصاد العالمي في مواجهة تشديد السياسة النقدية بسرعة. أفادت تقارير في وقت سابق بأن المجموعة قد تدرس خفضا في نطاق مليون برميل.
تجتمع "أوبك" وشركاؤها عبر الإنترنت على أساس شهري ولم يكن من المتوقع أن يرتبوا اجتماعا شخصيا حتى نهاية هذا العام على الأقل. ربما كان انخفاض الأسعار هو الذي دفع إلى تغيير المسار، مما يتطلب إجراء أول محادثات وجها لوجه منذ عام 2020.