وأفاد موقع "كوردستان 24" العراقي، بأن "القصف مستمرٌ منذ 12 يوماً، واستهدف مراعي بربزين ومحيط ناحية سيدكان، من دون معرفة حجم الخسائر".
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت أن "كل من قتل بغارات الحرس الثوري الإيراني في مناطق كردستان العراق هم مقاتلون من ذوي الجنسية الإيرانية أو أجانب".
ونقل موقع "صابرين نيوز" العراقي، عن مصدر في وزارة الاستخبارات الإيرانية قوله "لم يتم تسجيل استهداف أي مواطن عراقي في الحملات العسكرية الأخيرة"
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، شن هجوم جديد ضد مواقع للمعارضة المسلحة في كردستان العراق بالمدفعية وبطائرات مسيرة.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، استأنفت القوة البرية التابعة للحرس الثوري، قصف "مواقع الإرهابيين الانفصاليين في منطقة سيدكان ومرتفعات هلكورود وبربزين في إقليم كردستان العراق بالمدفعية والصواريخ ومسيرات مهاجر 6".
ووأكدت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أن إقليم كردستان العراق، توجد به جماعات "انفصالية وإرهابية" تهدد أمن إيران، في أعقاب القصف المستمر على الإقليم، لافتة إلى الالتزام الكامل بأمن ووحدة العراق.
وكان مجلس الوزراء العراقي، أكد خلال اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، رفضه القصف الإيراني المتكرر خلال الفترة الماضية لأراضي إقليم كردستان العراق.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني لدى بغداد، الخميس الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على القصف المتكرر لأراضي كردستان العراق.
وطالبت الوزارة، حسب بيانها، "باحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات إيران المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في مُعالجة التحديات الأمنية، وحذرت من تداعياتها على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأسفر قصف إيراني على إقليم كردستان العراق، الأربعاء الماضي 28 أيلول/سبتمبر، عن سقوط 13 قتيلا و58 مصابا.