وقال باتروشيف في اجتماع حول الأمن في شبه جزيرة القرم، "إن التخريب المدبر لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 ليس سوى عمل إرهابي دولي، يمكن أن تكون عواقبه كبيرة لسكان أوروبا. من الواضح أن الولايات المتحدة هي المستفيد، اقتصاديا بشكل أساسي".
ووفقا لباتروشيف "لطالما تصرف الأنجلوساكسونيون بهذه الطريقة، في كل مرة يطلقون العنان للحروب في جميع أنحاء العالم". قائلا: "إن سياسة الثقة بالنفس والأنانية للترادف الأنجلو أمريكي تخلق بؤر توتر عديدة في مناطق مختلفة، وتضع العديد من البلدان والشعوب على شفا البقاء. واليوم، لا تستطيع واشنطن ولندن الهدوء بسبب الخوف من فقدان هيمنتهما. ويحاولون إشعال المزيد والمزيد من الصراعات الجديدة، بما في ذلك على طول محيط قوى نووية مثل روسيا والصين".
وشدد باتروشيف على أنه "من المهم بالنسبة لهم زيادة عدم الاستقرار، ودفع أوروبا ضد روسيا في مواجهة عسكرية، بحيث ينتقل رأس المال والإنتاج والمتخصصون ذوو القيمة عبر المحيط إليهم".