وسجلت بيانات العام الحالي زيادة قدرها ثلاثة في المئة في نسب انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بعد ارتفاع منسوب تهريب المخدرات وبشكل مطرد إلى البلاد عبر الحدود، في الوقت الذي ينتقد فيه مراقبون عدم وجود مراكز متخصصة للعلاج من التعاطي والإدمان لدى المراهقين.
وبدا واضحًا انعكاس هذه الظاهرة في ارتفاع نسب الجرائم المروعة بشكل عام، وفي حالات كثيرة يعود السبب في ارتكابها لتعاطي المخدرات، لا سيما من شريحة المراهقين.
الإعلامي والناشط السياسي، علاء الفزاع، قال إن الظاهرة لها أبعاد إقليمية وتعكس وجود شبكات منظمة تستخدم الأردن كسوق وممر لتجارة المخدرات.
وتابع الفزاع، في حوار معه عبر "بانوراما"، أن تراجع الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وتدني المستوى المعيشي للمواطنين، يعتبران من أهم أسباب اتساع ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات، داعيًا كذلك إلى تشديد العقوبات ضد المسؤولين عن هذه الجريمة، وإطلاق حملة توعية وطنية لتحصين المجتمع من خطر التعاطي والإدمان.
التفاصيل في الملف الصوتي...