وقال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، رضوان حسين، على "تويتر"، إن الحكومة "قبلت هذه الدعوة التي تتماشى مع موقفنا المبدئي فيما يتعلق بالحل السلمي للصراع وضرورة إجراء محادثات دون شروط مسبقة".
فيما ذكرت خدمة الاتصال الحكومي في بيان أن الاتحاد الأفريقي حدد "موعدا ومكانا" للمحادثات لكنها لم تذكر تفاصيل.
رفضت المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي ايبا كالوندو تقديم معلومات عن موعد ومكان المحادثات، لكنها قالت لوكالة "فرانس برس": "سنبلغ التفاصيل كما ومتى يكون ذلك مناسبا. العملية لا تزال على المسار الصحيح".
لم يصدر رد فوري من جبهة تحرير تيغراي على الإعلان، الذي يأتي بعد أكثر من شهر من استئناف القتال العنيف في شمال إثيوبيا، مما أدى إلى انهيار هدنة مارس/ آذار وقلص الآمال في إنهاء الحرب.
أثار الصراع المتفاقم قلقا دوليا، حيث أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع أن مبعوثها الخاص إلى المنطقة، مايك هامر، سيقوم بزيارته الثانية إلى إثيوبيا في غضون عدة أشهر سعيا لوقف القتال.
وأدى التصعيد الأخير أيضا إلى عودة القوات الإريترية إلى ساحة المعركة لدعم القوات الفيدرالية والإقليمية الإثيوبية، التي تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على جبهات متعددة في شمال البلاد.