يرى المحلل الصحفي الأمريكي، سايمون هندرسون، أن هذا الاتفاق جاء في أكثر اللحظات غير المناسبة للبيت الأبيض، لأن هذه الخطوة قد تضر بالديمقراطيين في انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
وأشار هندرسون إلى رحلة بايدن الفاشلة إلى المملكة العربية السعودية في وقت سابق من الصيف الماضي. ثم فشل رئيس الولايات المتحدة في إقناع ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان آل سعود، بزيادة إنتاج النفط وسط ارتفاع أسعار الوقود. كما أوضح هندرسون أنه في حال نجاح بايدن، لكان طلب بايدن سيؤدي إلى انخفاض الأسعار.
الانطباع السائد في واشنطن هو أن "المملكة العربية السعودية أحبطت إدارة بايدن بسبب تحالفها النفطي المزعوم مع فلاديمير بوتين".
في وقت سابق، وصف السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، التخفيض المحتمل في إنتاج نفط "أوبك +" بأنه "هجوم مضاد روسي ضد الغرب".