وقال أنتونوف في مقابلة على قناة "روسيا 1": "الأمريكيون على المستوى السياسي يعلنون أنه من غير الملائم قطع العلاقات الدبلوماسية تمامًا، ويرون أنه من الضروري وجود ممثلين لهم في موسكو، بالمناسبة، أُعلن أخيرا أنه من المتوقع أن يكون هناك سفير جديد في موسكو في القريب العاجل".
وأضاف أنتونوف أن روسيا والولايات المتحدة لم تصلا بعد إلى ذروة التوتر كتلك التي كانت في أزمة الصواريخ الكوبية.
ووفقًا له، فإن موسكو وواشنطن تتركان "فتاتًا" من الاتصالات، بما في ذلك بشأن الفضاء وعدم التصادم في سوريا.
وقال أنتونوف، في بيان يوم 29 أيلول/سبتمبر الماضي، إن الولايات المتحدة تقترب من حافة خطيرة عندما تقول إن الأسلحة الغربية يمكن أن تستخدم لشن ضربات على أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وعندما طلب منه التعليق على تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة لا تعترض على استخدام كييف للأسلحة الغربية لمهاجمة مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون، قال أنتونوف: "يقترب رعاة مجرمي النازيين الجدد من الخط الخطير الذي حذرت منه روسيا مرارا وتكرارا وبشكل واضح".