أنطاكيا - سبوتنيك. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ: "لقائي مع الأسد في الوقت الحالي غير وارد ولكن لا أستبعد ذلك في المستقبل... من الممكن أن ألتقي الأسد في الوقت المناسب حسب الظروف في المستقبل".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شدد على ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا لإفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي، على حد قوله.
وصرح أردوغان سابقا بأنه "يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا، يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي. هدفنا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية، مشددا على ضرورة أن يكون للمحادثات مع دمشق أهداف.
وتعكس تلك التصريحات تخفيفا في الآونة الأخيرة في موقف أنقرة المعلن تجاه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد صراع استمر أكثر من عقد دعمت خلاله تركيا مقاتلي المعارضة "الذين يسعون للإطاحة بالأسد".