أنطاكيا - سبوتنيك. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ: "موقفنا حيال السويد لن يكون إيجابيا ما دامت أنشطة حزب العمال الكردستاني مستمرة هناك".
وأضاف أنه أبلغ بذلك رئيسة الوزراء السويدية المنتهية ولايتها ماغدالينا أندرسون خلال لقائه معها على هامش القمة.
وتابع: "الناتو هو من سيقرر انضمام فنلندا إلى الحلف وإذا وافق فقد نقوم بما يلزم لدعمها"، موضحًا أنه "ليس هناك إرهابيون في فنلندا مثل السويد".
واستدعت الخارجية التركية السفير السويدي لديها، أمس الأربعاء، ردا على برنامج في التلفزيون الحكومي السويدي قدم محتوى مسيئا لتركيا وللرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأكدت الخارجية التركية للسفير السويدي أنه لا يمكن قبول التعبيرات والمشاهد القبيحة التي عرضها البرنامج، والموجهة ضد الرئيس أردوغان وتركيا، بحسب الشبكة.
ووقعت الدول الثلاث مذكرة ثلاثية أثناء قمة الناتو في يونيو/حزيران في مدريد أعطت فيها تركيا موافقتها الأولية على انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى الحلف، مقابل تنسيقهما في مجال مكافحة الإرهاب.
وكانت تركيا أكدت في أعقاب ذلك أنها طلبت من فنلندا تسليمها 12 مشتبهًا بهم ومن السويد 21. وقال الرئيس التركي إنه حصل على "وعد" من ستوكهولم بشأن تسلم "73 إرهابيًا".
وكما بالنسبة لكافة الأعضاء الثلاثين الحاليين في حلف الأطلسي، ينبغي على البرلمان التركي أن يصادق على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
والتقى قادة الدول الثلاث مرة جديدة في أغسطس/آب للبحث في شروط أنقرة ومن المقرر عقد اجتماع جديد "في الخريف".