وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه تم إبلاغ السفير الفرنسي لدى موسكو بأن إمداد نظام كييف بالأسلحة يتعارض مع تصريحات باريس بشأن التسوية.
"في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، تم استدعاء سفير الجمهورية الفرنسية لدى روسيا الاتحادية، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية. قدم نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي ألكسندر غروشكو تقييمات مبدئية للدعم العسكري والتقني لأوكرانيا من فرنسا ودول غربية أخرى".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن "الجانب الروسي أشار إلى التهديدات الناشئة عن زيادة توريد الأسلحة والمعدات لنظام كييف، وتكثيف البرامج التدريبية لتدريب الجيش الأوكراني".
وشددت الوزارة على أنه "تم التركيز بشكل خاص على حقيقة أن هذا الخط يتعارض مع تأكيدات المسؤولين في باريس بشأن اهتمامهم بتسوية سلمية في أوكرانيا".