وقال عرنوس في تصريح صحفي نقلته وكالة "سبوتنيك": "الأصدقاء الروس لديهم عزم وإصرار على المشاركة في إعادة الإعمار، ونحن نأمل بأن نسابق الزمن في إنهاء هذه المشاريع لما فيه خير سوريا كافة".
وأشار مرتيني إلى أن القطاع السياحي في سوريا يعد الدعامة الاقتصادية لإعادة الإعمار، خاصة فيما يتعلق بالشق التنموي من خلال إتاحته آلاف فرص العمل، موضحاً أن المشاريع السياحية لا غنى عنها فعدا عن تأمين فرص العمل، تحقق مداخيل للوحدات الإدارية ولمجالس المدن وللخزينة العامة من خلال الضرائب والرسوم، الأمر الذي يجعل الاستثمار في مجال السياحة مربحاً.
بدوره، قال ممثل السفارة الروسية في دمشق الدكتور سامي يونس لـ"سبوتنيك": "السفير الروسي في سوريا ورئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة يتابعان تنفيذ المشاريع الروسية باهتمام وتنسيق مع رئيس الوزراء ووزير السياحة"، مضيفاً: "المشروعات الروسيان اللذان ينفذان في سوريا يعدان من أكبر المشاريع حالياً في الشرق الأوسط".