ونوه التقرير إلى أن "الإحباطات الملموسة خلال عشاء يوم الاثنين، الذي تم الترتيب له للاحتفال بإعادة توحيد ألمانيا، تشير إلى مشاكل جديدة في العلاقات الثنائية الأكثر أهمية في القارة (أوروبا)".
"إلى جانب الخلافات السياسية، هناك شعور متزايد من جانب ماكرون بأن شولتز وفريقه لا يعاملون فرنسا كأولوية".
ونوهت الوكالة إلى أن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، قال بعد خروجه من سيارته عند قدومه لحضور اجتماع لوزراء المالية الأوروبيين في لوكسمبورغ، يوم الاثنين الماضي، حذر بكلمات فرنسية موجهة للصحفيين من مخاطر ما أسماه "الانقسام" داخل الاتحاد الأوروبي. ليبرر نظيره الألماني كريستيان ليندنر الأساس المنطقي للخطة بالقول إن الإجراءات تتماشى مع ما يفعله الآخرون في الاتحاد.
أصبحت الخلافات طويلة الأمد حول الطاقة النووية وسبل تحسين البنية التحتية للطاقة في الاتحاد الأوروبي نقطة خلاف أخرى. مع تصدير ألمانيا للكهرباء الآن عبر نهر الراين، أشار وزير الطاقة الألماني، روبرت هابيك، خلال اجتماع مغلق في أغسطس/آب الماضي، إلى أن فرنسا هي المشكلة.