وقال فورونتسوف في اجتماع للجنة الأولى للأمم المتحدة العامة: "لقد سجلنا دلائل تشير إلى زيادة نشاط القوات النووية للدول الغربية". كما لفت الدبلوماسي الروسي الانتباه إلى "الخطاب غير المسؤول" للدول الغربية.
وفقا لفورونتسوف، قبل أسبوع، هدد ممثلو الولايات المتحدة عبر وسائل الإعلام بإمكانية توجيه ما أطلق عليه "ضربة قطع رأس" لموسكو.
وقال: "بالإضافة إلى ذلك، لم تكن (هذه التصريحات قد خرجت) من شفاه السياسيين، ولكن من الجيش. إذا اعتبرت واشنطن مثل هذا الخطاب مسؤولا ومسموحا به، فإن العدد الهائل من الدول في هذه القاعة لن يوافق عليه".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق، خلال كلمة له عبر الفيديو في معهد "لوي" الأسترالي، إن "الناتو يجب أن يشن ضربات (وقائية) ضد روسيا الاتحادية، وليس انتظار (الضربات النووية) الروسية"، على حد زعمه.
وبدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن تصريحات زيلينسكي حول "الضربة الوقائية" تؤكد صحة اتخاذ بوتين لقرار تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.
وقال بيسكوف للصحفي الروسي بافل زاروبين في برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" على قناة "روسيا 1" :"هذا بيان فظيع للغاية يتحدث، على الأرجح، عن الحالة الأخلاقية لرئيس أوكرانيا، وهي محفوفة بأخطاء خطيرة للغاية لا يمكن إصلاحها، والتي تؤكد مرة أخرى على صواب رئيسنا (فلاديمير بوتين) عندما اتخذ قرارا بإجراء عملية عسكرية خاصة".