موسكو - سبوتنيك. ووفقا لتصريحات لها اليوم شددت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، على أنه ينبغي تجنب التكهنات بشأن المسؤولية عن حادثة "نورد ستريم" وتحتاج الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التركيز على الإعداد المناسب لحماية بنيتها التحتية الإقليمية في حالة الطوارئ.
وقالت: "بدون التكهن، أود أن أقول، دون إثارة الذعر، علينا الانتظار لنرى من هم الجناة، لكنني أعتقد أيضًا أننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين بشكل أفضل لأنشطة مثل هذه في أراضينا، ليس فقط في بحر البلطيق".
تصريحات المسؤولة الأوروبية جاءت قبل قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ.
يشار إلى أنه وفي الـ 26 من سبتمبر/ أيلول الماضي، تم تسجيل انخفاض سريع في ضغط الغاز وتسرب على خطوط أنابيب الغاز لشبكة "نورد ستريم" التي تدريها روسيا والتي تمتد تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
وفيما أكدت السويد وألمانيا والدنمارك، أن الحوادث قد تكون نتيجة أعمال تخريبية، قالت الشركة المشغلة، "نورد ستريم إيه جي"، إنه من المستحيل تقدير إطار زمني لأعمال الإصلاح.
وفي الـ 30 من سبتمبر، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا عاجلا بشأن خطوط أنابيب "نورد ستريم"، حيث أدان جميع أعضاء المجلس التخريب المشتبه به باعتباره غير مقبول.
وبينما قررت روسيا في وقت لاحق رفض المشاركة في التحقيق الدولي في الحادث، فإن مكتب المدعي العام الروسي يقوم بالتحقيق في حوادث خط الأنابيب باعتبارها أعمالا إرهابية دولية.