وأضافت زاخاروفا على "القناة الأولى": "هذا يؤكد أيضا ليس فقط السلوك غير المسؤول على الإطلاق، ولكن السلوك المتطرف في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، كم تحدثنا عن هذا أن هذه القذائف يتم تنفيذها عن قصد، وأن هذا ابتزاز نووي حقيقي".
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن السلطات الأوكرانية كانت تحاول جعل المحطة "قنبلة نووية ملوثة".
وأشارت زاخاروفا إلى بيان زيلينسكي الذي دعى فيه لتوجيه ضربة وقائية ضد الأراضي الروسية.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن أوكرانيا تخلق مخاطر باستخدام أسلحة دمار شامل، وظهر ذلك في بيان زيلينسكي الذي دعى فيه لتوجيه ضربة وقائية ضد الأراضي الروسية.
وأشار لافروف إلى أن أوكرانيا تخلق مخاطر مرتبطة باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وهذا يتضح من تصريح فلاديمير زيلينسكي بشأن "الضربة الاستباقية" لحلف شمال الأطلسي على روسيا.
وتابع لافروف، قائلا: "لا يمكننا أن نتجاهل في صمت تلك المناقشات التي تزايدت باستمرار في الآونة الأخيرة بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية، ولا سيما في هذا الصدد، لا يمكننا التغاضي في صمت عن الإجراءات المتهورة لنظام كييف، والتي تستهدف في التسبب في مخاطر استخدام أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف قائلا: "بالأمس، دعا زيلينسكي أسياده الغربيين إلى توجيه ضربة نووية استباقية ضد روسيا، وبذلك قدم للعالم كله دليلا آخر على التهديدات التي تأتي من نظام كييف وتحييد العملية العسكرية الخاصة".
وأن محاولات مساعدي زيلينسكي للادعاء بأنه يقصد شيئا آخر هي محاولات سخيفة، حيث أعلن في يناير/ كانون الثاني الماضي عن رغبة أوكرانيا في امتلاك أسلحة نووية.
يذكر أن زيلينسكي، تحدث في معهد "لوي" في أستراليا عبر رابط فيديو، قائلا إن الناتو يجب أن يشن ضربات "استباقية" ضد روسيا، وألا "ينتظر الضربات النووية الروسية". في وقت لاحق، أوضح السكرتير الصحفي لزيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، أنه لم يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا الاتحادية، لكنه كان يقصد فرض عقوبات وقائية.