ويتناول المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام تحت شعار "تشاركية لا تنافسية"، قضايا التبادل التجاري ولوجستيات النقل بين البلدين، إلى جانب آفاق التكامل والفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والزراعة بين الأردن وسوريا.
وخلال اجتماعات اليوم الأول، يبحث وزير الاقتصاد السوري محمد سامر خليل مع رؤساء اتحادات غرف التجارة والصناعة في البلدين سبل تسهيل التدفق البيني للسلع والخدمات، فيما يتناول وزير الصناعة السوري زهير خزيم مع رؤساء اتحادات الشحن والتخليص الجمركي في البلدين، المعوقات التي تعترض العمل في المنافذ الحدودية والصعوبات التي تواجه قطاع الترانزيت.
وفي اجتماعات اليوم الثاني، من المزمع أن يناقش وزير الصناعة السوري زياد صباغ مع رؤساء اتحادات الصناعة وممثلي المدن الصناعية في البلدين آفاق التعاون والفرص الواعدة، يلي ذلك اجتماع لوزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا مع رؤساء النقابات التخصصية ورؤساء اتحادات غرف الزراعة في البلدين، يتنناول التكامل الإنتاجي وسبل توفير الظروف المناسبة لانتعاش القطاعين الزراعيين ومنع التعارض في البرامج الزراعية.
وعلى مدار اليوم الثالث، يعقد رجال الأعمال السوريون والأردنيون جلسات عمل تخصصية يستعرضون خلالها آفاق التعاون في قطاعات الطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.