ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فقد قال مسؤول كبير في وزارة العدل لمحامي الرئيس السابق دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة إن الوزارة تعتقد أنه لم يعد جميع الوثائق التي أخذها عندما غادر البيت الأبيض، وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان على الأمر.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن المعلومات الواردة من وزارة العدل تسببت في انقسام بين محامي ترامب بشأن كيفية الرد، حيث يعرض البعض الاستعانة بشركة خارجية لإجراء مزيد من البحث عن المستندات، بينما يصر الآخرون على موقف أكثر قتالية.
وكان ترامب قد رفع دعوى قضائية في أغسطس، ضد وزارة العدل بعد تفتيش منزله في فلوريدا، حيث صادر المحققون عشرات الصناديق التي تحتوي على حوالي 11000 وثيقة.
كما طلب فريق ترامب من القاضية أيلين كانون تعيين من يقوم بمراجعة المواد المضبوطة بحثًا عن أي وثائق مميزة ومنع محققي وزارة العدل من استخدام المواد في تحقيقهم حتى تتم مراجعتها.
ويدعي ترامب نفسه أنه رفع السرية عن جميع الوثائق التي أخذها من البيت الأبيض إلى منزله في مارالاغو في فلوريدا كرئيس، مشيرًا إلى أن رئيس الدولة يمكنه القيام بذلك.