راديو

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في صحراء الجزائر "تيميمون"

الثاني عشر من ربيع الأول، يوم يختلف عن بقية الأيام لدى المسلمين، هو يوم ولد فيه سيّد الخلق ومن اصطفاه الله نبيـّا وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، هو يوم ولد فيه من لقّب بالصادق الأمين ومن كان نبيا أميّا وجاء بدعوة بدأت بكلمة "اقرأ".
Sputnik
نتحدّث اليوم، في حلقة برنامج "صدى الحياة" عن المولد النبوي الشريف لرسول الإسلام محمد (عليه أفضل الصلوات والتسليم)، ونروي سيرته الشريفة وكيف يقدس المسلمون هذا اليوم وكيف يحتفلون بهذه المناسبة تخليدا لمولد النبي الشريف، وسنزور بعض المناطق في الشمال الأفريقي لنتعرف أكثر كيف يحتفل سكان الصحراء الجزائرية بهذه المناسبة الدينية الشريفة.
حول هذا الموضوع، قال الصحفي الجزائري المهتم بالشأن الثقافي والفني، عبد الكريم بن ميمون لبرنامج "صدى الحياة":

"إنّ لمنطقة تيميمون في أقصى الجنوب الغربي للجزائر، طقوس وعادات خاصة وجدّ مميزة بالمولد النبوي الشريف، والتي تلقّب محليا بـ "سبوع النبيّ" ويتوارثها الأجيال لما يزيد عنه ثمانية قرون، وهناك أسطورة تقول بأن الولي الصّالح سيدي الحاج بلقاسم رأى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منامه يوصيه بإحياء ذكرى مولده، ومنذ ذلك الوقت، عكف أهل هذه المنطقة والمدن المجاورة على زيارة مقام هذا الوليّ الصالح، في مكان يسمى "حفرة العلمة"، كما يقومون بإحياء هذه الذكرى وإقامة دروس للسيرة النبوية العطرة وإقامة احتفال وحفل ختان جماعي للأطفال، ويعتبر هذا المكان مزارا للتضرع والدعاء للمولى عزوجل والتبرك بمقام الولي الصالح".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة