وقالت السفارة الروسية لدى مولدوفا في بيان نشرته على قناتها في تلغرام: "في مساء يوم الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول، تم تنفيذ عمل عدائي ضد سفارة روسيا الاتحادية في تشيسيناو. وبتواطؤ من السلطات، تم تنفيذ هجوم على البعثة الدبلوماسية الروسية: تسببت الألعاب النارية بإلحاق أضرار بمبنى السفارة، وجرت محاولة للدخول غير المصرح به إلى مجمع السفارة، تم وضع كتابات مهينة على سور البعثة الدبلوماسية".
ونوهت البعثة الدبلوماسية الروسية في بيانها إلى عدم وجود إصابات بين الموظفين وأفراد أسرهم.
"تتوقع السفارة أن يحصل العمل العدائي على تقييم إجرائي مناسب وأن لا يتكرر في المستقبل، وأن يتم معاقبة الجناة. تم إرسال مذكرة احتجاج إلى الجانب المولدوفي".
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المؤرخة في 18 أبريل/ نيسان 1961، ومعاهدة الصداقة والتعاون بين روسيا الاتحادية وجمهورية مولدوفا، وكذلك البيان المشترك لوزيري خارجية روسيا الاتحادية وجمهورية مولدوفا بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع المعاهدة في موسكو في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
يذكر أن المفتشية العامة للشرطة في العاصمة المولدوفية قد قالت للصحفيين اليوم السبت، إن شرطة تشيسيناو، اعتقلت وفي وقت سابق، رجلا بتهمة الشغب بجانب السفارة الروسية في مولدوفا.