شولتس غاضب ويشن هجوما على منتقديه
واعتبرت وكالة "بلومبرغ" أن "الغضب غير المعتاد هو علامة على التوتر الذي يمر به الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 64 عاما وهو يدخل مرحلة حاسمة من فترة ولايته التي لا تزال في ريعان شبابها. إذا كافح شولس لتوجيه أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الأشهر المقبلة، الذي قد تنكسر قوته (الاقتصاد) قبل فترة طويلة من الانتخابات المقررة المقبلة في عام 2025".
لا يوجد "خطة ب" في ألمانيا
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك كان بمثابة "كشف مرير عن دخول ألمانيا في ورطة كبيرة، ويمكن أن يتحمل شولتس اللوم على ذلك، حتى لو كان اعتماد البلاد على الطاقة الروسية قد تطور لعقود. لكن ظهر هذا الإحباط على السطح خلال هجومه على البرلمان الشهر الماضي".
"الأزمات تتأرجح" والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "قائد"
ونوهت الوكالة إلى أن "السمة المميزة لجهود شولس لتحقيق الاستقرار في ألمانيا هي مبادرة ممولة عن طريق الدين بقيمة 200 مليار يورو (196 مليار دولار) لكبح تكاليف الطاقة حتى الشتاء المقبل. أي ما يعادل أكثر من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، معتبرة أن "الأموال تهدف إلى إرسال إشارة إلى الكرملين مفادها أن ألمانيا لن تستسلم. لكن حتى قبل تحديد التفاصيل، أثارت خطة الإنفاق غضب شركاء الاتحاد الأوروبي وتهدد بإعادة فتح الخلافات في الكتلة".