البرلمان العراقي يقرر استضافة وزير الخارجية لمناقشة الاعتداءات الإيرانية والتركية على إقليم كردستان

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، "استضافة وزير الخارجية فؤاد حسين، لمناقشة الاعتداءات على إقليم كردستان".
Sputnik
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان لها، إن "لجنة العلاقات الخارجية أعلنت تسمية أعضاء عن اللجنة بناء على توجيه رئيس المجلس بتشكيل لجنة مشتركة بين لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية لمناقشة الاعتداءات الأخيرة الإيرانية والتركية على مناطق إقليم كردستان العراق"، حسب وكالة الأنباء العرافية- واع.
مجلس النواب العراقي: هناك اختلاف في وجهات النظر بشأن القصف الإيراني والتركي على أربيل
وأضاف البيان، أن "أعضاء اللجنة اتفقوا على استضافة وزير الخارجية في الأسبوع الجاري، فيما تم تأجيل مناقشة ورفع مشروعات القوانين للتصويت لاستكمال أولياتها من الجهات ذات العلاقة".
وكان نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، كشف عن "وجود اختلاف في وجهات النظر بشأن القصف الإيراني والتركي على إقليم كردستان العراق.
وقال شاخوان عبد الله، في مقابلة مع قناة العربية، إن "الصواريخ المستخدمة في القصف الإيراني على أربيل تستخدم في الحروب"، مضيفا أن "القوى الإيرانية المعارضة لم تستخدم أراضي العراق للاعتداء على طهران".
واعتبر أنه "لا يوجد قرار سياسي موحد لرفض الاعتداءات الإيرانية والتركية على السواء"، مشددا على أن "الحجج التي قدمتها السلطات الإيرانية لتنفيذ ضرباتها غير مقنعة".
إقليم كردستان يعلن تلقيه رسالة من إيران ويؤكد أنه سيتم إخلاء مقرات الجماعات المعارضة في أربيل
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأسبوع الماضي، شن هجوم جديد ضد مواقع للمعارضة المسلحة في كردستان العراق بالمدفعية وبطائرات مسيرة.
وأكدت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أن إقليم كردستان العراق، توجد به جماعات "انفصالية وإرهابية" تهدد أمن إيران، في أعقاب القصف المستمر على الإقليم، لافتة إلى الالتزام الكامل بأمن ووحدة العراق.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني لدى بغداد، الأسبوع الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على القصف المتكرر لأراضي كردستان العراق.
وطالبت الوزارة، حسب بيانها، "باحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات إيران المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في مُعالجة التحديات الأمنية، وحذرت من تداعياتها على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين".
مناقشة