كان ثلاثة إسرائيليين أصيبوا بجروح متفاوتة أمس السبت، في عملية إطلاق نار على حاجز "شعفاط" شمال شرق مدينة القدس، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة في بيان إن اثنين من المصابين جروحهما خطيرة ومميتة بينما الثالث جروحه طفيفة.
وذكلات منظمة (إنقاذ بلا حدود) الإسرائيلية في بيان، إن من بين المصابين مجندة في حرس الحدود في العشرينات من العمر وصفت حالتها بالحرجة جدا، وحارس أمن وصفت حالته بالخطيرة. مشيرة إلى أن هناك إصابة ثالثة طفيفة، وجرى نقل المصابين جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن المنفذ وصل إلى حاجز شعفاط مشيا على الأقدام وقام بإطلاق النار عندما اقتربت القوات لتفتيشه، وفر بعدها من المكان بسيارة بمساعدة شخص آخر.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب شرطي إسرائيلي بجروح طفيفة واعتقلت الشرطة ستة فلسطينيين خلال صدامات وقعت شرق مدينة القدس أثناء موكب فلسطيني للاحتفال بذكرى المولد النبوي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها اعتقلت 6 يشتبه بضلوعهم في أعمال شغب تضمنت إلقاء الحجارة والزجاجات على عناصرها خلال موكب في شرق "شارع سليمان" شرق القدس.
وأضافت الشرطة أن عددا من المشاركين في الموكب بدأ في ترديد هتافات وألقى بعضهم الحجارة والزجاجات على عناصر الشرطة الذين كانوا يعملون هناك.
وعلى إثر ذلك، اضطر عناصر الشرطة وجنود حرس الحدود إلى التحرك على الفور لتفريق المشتبه بهم واعتقالهم. وبحسب البيان، أدى رشق الحجارة إلى إصابة شرطي كان يعمل في الموقع بجروح طفيفة.
في المقابل، قال الهلال الأحمر في مدينة القدس إن طواقمه تعاملت مع 5 إصابات جراء الصدامات التي وقعت شرق المدينة.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية. وقتل 18 إسرائيليا منذ مارس/آذار الماضي في عمليات نفذها فلسطينيون في مدن إسرائيلية، فيما قتل أكثر من مائة فلسطيني منذ بداية العام بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وفقا لأرقام رسمية.