اليمن... مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين من قوات "الانتقالي" بانفجار عبوتين ناسفتين

سقط 7 مجندين من قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن، بين قتيل ومصاب إثر انفجار استهدف دوريتين في محافظة أبين جنوبي البلاد.
Sputnik
القاهرة – سبوتنيك. وأفاد تلفزيون "عدن المستقلة" الناطق باسم المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، بأن عبوتين ناسفتين انفجرتا بدوريتين لقوات الحزام الأمني [التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي]، في منطقة الجزع بالقرب من وادي عوِّمران بمديرية مُودية جنوب شرقي أبين، أسفرتا عن مقتل 4 جنود وإصابة ثلاثة آخرين.

وأشار إلى أن قوات المجلس واصلت عقب الانفجارين تقدمها ناحية أجزاء من مديرية المحفِّد لتمشيط الجبال المحيطة بمدينة المحفِّد وتأمين الخط العام.

يأتي ذلك غداة إعلان الناطق باسم قوات المجلس الانتقالي، المقدم محمد النقيب، سيطرة القوات على مركز مديرية المحفِّد شمال شرقي أبين، خلال تنفيذها المرحلة الرابعة من عملية "سهام الشرق" التي أطلقتها قوات المجلس وتستهدف أوكار تنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في محافظة أبين.

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي على وادي عوِّمران بما فيه معسكر لتنظيم القاعدة في مديرية مُودية شمال شرقي أبين.
بعد فشل تمديد الهدنة... اندلاع اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة بين الجيش اليمني و"أنصار الله"
وكان المجلس الانتقالي قد أعلن، في 22 أغسطس/ آب الماضي، إطلاق قواته عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية.

وتشهد المديريات الوسطى في محافظة أبين نشاطاً لتنظيم "القاعدة"وتشن عناصره بين الحين والآخر هجمات إرهابية على الجيش والأمن تخلف عادةً ضحايا من العسكريين، ما دفع القوات اليمنية إلى تنفيذ حملات على أوكار التنظيم.

وتصاعد حضور عناصر التنظيم الإرهابي في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ 8 أعوام.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة