تأتي زيارة بورن التي تستمر يومين مع 16 وزيرا وهو ما يزيد عن ثلث حكومتها، بعد 6 أسابيع من اختتام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة مدتها 3 أيام لإنهاء أشهر من التوتر مع الجزائر.
من المتوقع أن توقع بورن اتفاقيات بشأن التعاون الاقتصادي، بما في ذلك مجال الطاقة على الرغم من أن شحنات الغاز الطبيعي لفرنسا "ليست مطروحة على الطاولة"، بحسب مكتبها.
وشهدت العلاقات بين البلدين أشهرا من التوتر بعد أن شكك الرئيس الفرنسي العام الماضي في وجود الجزائر كدولة قبل الاحتلال الفرنسي، متهما الحكومة ببث "الكراهية تجاه فرنسا".
لكن خلال زيارته في أغسطس/ آب الماضي، وضع ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون حدا للخلاف، بإعلان "ديناميكية تقدم جديدة لا رجعة فيها".
من المقرر أن تلتقي بورن أيضا مع تبون ورئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن الذي يتوقع أن توقع معه عدة اتفاقيات.