وقال الرئيس المدير العام للشركة، توفيق حكار: "كما تعلمون الدول الأوروبية هي من أكثر الدول التي تتبنى ميكانيزمات السوق الحرة، وتسقيف الأسعار لا يمت بأي صلة لآليات السوق الحرة".
وأضاف حكار في تصريح صحفي عقب التوقيع على اتفاق مراجعة أسعار عقود الغاز مع "ناتورجي" الإسبانية، قائلا:
"حتى التسقيف فيه كلام حول هذه الفكرة، لكن هذا لا يخدم السوق ولا يخدم مصلحة المستهلكين ولا المنتجين على المدى المتوسط والبعيد"، مشيرا إلى أنه في غياب آليات واضحة للسوق، فإن هذا سيؤثر على كلا الطرفين، أي منتجين ومستهلكين، ولن يشجع بتاتا السوق.
وأوضح أنه جرى الحديث قبل سنوات على ضمان الأمن الطاقوي، وهذا الأخير يعتمد على وضوح الرؤية حول الطلب، لكن في حال عدم توفر هذا الوضوح حول الطلب واستقراره على المدى الطويل وليس فقط على المدى القصير والمتوسط، فلن تكون هناك استثمارات في الاستكشاف والإنتاج.
وعلق بالقول: "هذا ما أوصل الدول الأوروبية إلى هذه الأزمة التي هي أزمة عرض".
وأشار إلى أنه "خلال السنوات الماضية عملت أوروبا ذاتها على تكسير الطلب، ولم تكن فيه استثمارات في الاستكشاف والإنتاج، ووصلنا إلى عرض محدود واختلال توازن بين العرض والطلب خصوصا في السوق الأوربية والعالمية"، مضيفا: "نتمنى أن نعود إلى توازن بين العرض والطلب مع احترام ميكانيزمات السوق وهذا هو المهم بالنسبة لنا".