واستشهد مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، في تحذيره بمشكلة أمنية كشف عنها "واتسآب" الأسبوع الماضي، والتي سمحت للمتسلل باختطاف هاتف شخص، عن طريق إرسال مقطع فيديو ضار إلى رقمه.
وكتب دوروف في منشور على "تلغرام": "قد يتمكن الهاكرز من الحصول على ولوج كامل إلى كل شيء على هواتف مستخدمي "واتسآب".
وتابع: "في كل عام ندرك بعض المشكلات في "واتسآب" التي تعرّض كل شيء على أجهزة المستخدمين للخطر".
وأردف: "لا يهم إذا كنت أغنى شخص على وجه الأرض، فإذا كان لديك "واتسآب" مثبتا على هاتفك، فإن كل بياناتك المخزنة في كل تطبيق على جهازك يمكن الوصول إليها".
وزعم بافيل دوروف في منشوره، أن الثغرات الأمنية "مزروعة في الأبواب الخلفية" للسماح للحكومات ووكالات إنفاذ القانون والمتسللين بتجاوز التشفير والتدابير الأمنية الأخرى.
وشدد دوروف في منشورة أنه "لا يدفع الناس للتحول لاستخدام تطبيقه "تلغرام"، موضحا أنه في الإمكان استخدام أي تطبيق مراسلة، ولكن "ابقوا بعيدين عن "واتسآب"، فقد أصبح الآن أداة مراقبة لمدة 13 عاما"، وفقا لقوله.
وكان دوروف أكد في وقت سابق أن تطبيق "واتسآب" لن يكون آمنا أبدا ما لم يتم إجراء تغييرات جوهرية على كيفية عمله.
ويملك تطبيق" تلغرام" أكثر من 700 مليون مستخدم نشط، مع نمو مطرد لما يقرب من 2 مليون مستخدم يوميا.
وفي أول رد على مزاعم مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، قال متحدث باسم شركة "ميتا" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة) المالكة لـ"واتسآب" في تصريحات لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية: "هذا هراء كامل".