وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال لقاء في الرياض مع وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، على ضرورة "التنبه لأي محاولة تسلل أو توغل قد تقدم عليها عناصر الميليشيا إلى مواقع التماس".
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، فإن "اللقاء تطرق إلى مستوى الاستعداد القتالي لمواجهة اعتداءات مليشيا الحوثي التي أعقبت انتهاء الهدنة الأممية"، مشيرا إلى أن الزبيدي، أكد "على أهمية تكثيف برامج التدريب والتأهيل للقادة والأفراد، بما يمكّنهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في العلوم العسكرية".
من جانبه، أكد الفريق الداعري، على "الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات المسلحة للرد على أي اعتداءات أو هجمات قد تشنها جماعة الحوثيين وكبح جماحها".
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد غروندبرغ استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعياً الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف".
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.