وقال شاخوان عبد الله، في مقابلة مع قناة العربية، إن "الصواريخ المستخدمة في القصف الإيراني على أربيل تستخدم في الحروب"، مضيفا أن "القوى الإيرانية المعارضة لم تستخدم أراضي العراق للاعتداء على طهران".
واعتبر أنه "لا يوجد قرار سياسي موحد لرفض الاعتداءات الإيرانية والتركية على السواء"، مشددا على أن "الحجج التي قدمتها السلطات الإيرانية لتنفيذ ضرباتها غير مقنعة".
وكشفت مصادر أمنية إيرانية، في وقت سابق، أن "هجمات الحرس الثوري في كردستان العراق توقفت بعد تدمير أهدافها المحددة"، مؤكدة أن استمرارها سيكون منوطا بالسلوك المستقبلي لسلطات منطقة كردستان
ونقلت قناة العالم الإيرانية عن المصادر قولها، إن "هجمات الحرس الثوري توقفت بعد تدمير أهدافها المحددة، واستمرارها سيكون مرتبطا بالسلوك المستقبلي لسلطات منطقة كردستان العراق".
وبحسب المصدر، "إذا اتخذت سلطات منطقة كردستان قرارا معقولاً وأوقفت شرور الجماعات الانفصالية والمناهضة لإيران، فإن وقف إطلاق النار هذا سيستمر، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الحرس الثوري سيستأنف عملياته ضد الجماعات الإرهابية المناهضة، وسيحتفظ لنفسه بالحق في تحديد طريقة تنفيذ العملية".
وأشار إلى أنه "تم تحذير سلطات كردستان العراق بأنه في حالة تواجد أي من مسؤولين المنطقة أو أي من أعضاء القنصليات المتواجدة في الإقليم في مقار الجماعات الإرهابية لأي غرض ففي حالة حدوث أي ضرر لهؤلاء الأفراد سيكونون مسؤولين عن أنفسهم"، على حد قول المصدر.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأسبوع الماضي، شن هجوم جديد ضد مواقع للمعارضة المسلحة في كردستان العراق بالمدفعية وبطائرات مسيرة.
وأكدت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أن إقليم كردستان العراق، توجد به جماعات "انفصالية وإرهابية" تهدد أمن إيران، في أعقاب القصف المستمر على الإقليم، لافتة إلى الالتزام الكامل بأمن ووحدة العراق.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني لدى بغداد، الأسبوع الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على القصف المتكرر لأراضي كردستان العراق.
وطالبت الوزارة، حسب بيانها، "باحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات إيران المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في مُعالجة التحديات الأمنية، وحذرت من تداعياتها على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين".